فصل: الآية (149)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **


-  الآية ‏(‏149‏)‏‏.‏

- أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله ‏{‏ولما سقط في أيديهم‏}‏ قال‏:‏ ندموا‏.‏

-  الآية ‏(‏150 - 151‏)‏‏.‏

- أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طرق عن ابن عباس في قوله ‏{‏أسفا‏}‏ قال‏:‏ حزينا‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏{‏ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا‏}‏ قال‏:‏ حزينا على ما صنع قومه من بعده‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏{‏غضبان أسفا‏}‏ قال‏:‏ حزينا وفي الزخرف ‏{‏فلماآسفونا‏}‏ ‏(‏الزخرف الآية 55‏)‏ يقول‏:‏ أغضبونا‏.‏ والأسف على وجهين‏:‏ الغضب والحزن‏.‏

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏{‏أسفا‏}‏ قال‏:‏ جزعا‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء قال‏:‏ الأسف‏:‏ منزلة وراء الغضب أشد من ذلك‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب قال‏:‏ الأسف‏:‏ الغضب الشديد‏.‏

وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبزار وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏أيزحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر، أخبره ربه تبارك وتعالى أن قومه فتنوا بعده فلم يلق الألواح، فلما رآهم وعاينهم ألقى الألواح فتكسر ما تكسر‏"‏‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال‏:‏ كان موسى عليه السلام إذا غضب اشتعلت قلنسوته نارا‏.‏

وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال‏:‏ لما ألقى موسى الألواح تكسرت، فرفعت إلا سدسها‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال‏:‏ كتب الله لموسى في الألواح فيها ‏{‏موعظة وتفصيلا لكل شيء‏}‏ ‏(‏الأعراف الآية 145‏)‏ فلما ألقاها رفع الله منها ستة أسباعها وبقي سبع يقول الله ‏{‏وفي نسختها هدى ورحمة‏}‏ ‏(‏الأعراف الآية 154‏)‏ يقول‏:‏ فيما بقي منها‏.‏

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال‏:‏ أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم السبع المثاني وهي الطوال وأوتي موسى ستا، فلما ألقى الألواح رفعت اثنتان وبقيت أربع‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن الربيع في قوله ‏{‏وألقى الألواح‏}‏ قال‏:‏ ذكر أنه رفع من الألواح خمسة أشياء، وكان لا ينبغي أن يعلمه الناس ‏{‏إن الله عنده علم الساعة‏}‏ ‏(‏لقمان الآية 34‏)‏ إلى آخر الآية‏.‏

وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد وسعيد بن جبير قال‏:‏ كانت الألوح من زمرد، فلما ألقاها موسى ذهب التفصيل وبقي الهدى‏.‏

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال‏:‏ أخبرت أن ألواح موسى كانت تسعة، فرفع منها لوحان وبقي سبعة‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ‏{‏ولا تجعلني مع القوم الظالمين‏}‏ قال‏:‏ مع أصحاب العجل‏.‏

-  الآية ‏(‏152‏)‏‏.‏

- أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أيوب قال‏:‏ تلا أبو قلابة هذه الآية ‏{‏إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين‏}‏ قال‏:‏ هو جزاء لكل مفتر إلى يوم القيامة أن يذله الله‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله ‏{‏وكذلك نجزي المفترين‏}‏ قال‏:‏ كل صاحب بدعه ذليل‏.‏

وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن سفيان بن عيينة قال‏:‏ لا تجد مبتدعا إلا وجدته ذليلا، ألم تسمع إلى قول الله ‏{‏إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا‏}‏‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن سفيان بن عيينة قال‏:‏ ليس في الأرض صاحب بدعة إلا وهو يجد ذلة تغشاه، وهو في كتاب الله‏.‏ قالوا‏:‏ أين هي‏؟‏ قال‏:‏ أما سمعتم إلى قوله ‏{‏إن الذين اتخذوا العجل‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏؟‏ قال‏:‏ يا أبا محمد هذه لأصحاب العجل خاصة‏.‏‏.‏‏.‏‏!‏ قال‏:‏ كلا، اقرأ ما بعدها ‏{‏وكذلك نجزي المفترين‏}‏ فهي لكل مفتر ومبتدع إلى يوم القيامة‏.‏

-  الآية ‏(‏153‏)‏‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود‏.‏ أنه سئل عن الرجل يزني بالمرأة ثم يتزوجها، فتلا ‏{‏والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم‏}‏‏.‏